وكيل صحة المنوفية: التدخين يشكل خطراً حقيقيا على صحة وسلامة الجميع

وكيل صحة المنوفية
وكيل صحة المنوفية

أكد الدكتور فيصل محمود جودة وكيل وزارة الصحة بالمنوفية أن التدخين يشكل خطراً حقيقيا، على صحة وسلامة كل من المدخنين وغير المدخنين، ويسبب مخاطر صحية خطيرة، مناشداً الشباب والمواطنين عامة، والمدخنين والمرضي خاصة، بالإقلاع عن التدخين، من أجل الحفاظ علي صحتهم وسلامتهم وسلامة مجتمعاتهم، وحماية الأطفال والنساء والشباب والرجال من مختلف الأعمار والفئات، موجهاً بتبني أنماط حياة صحية خالية من التدخين، من أجل خفض نسبة حالات الوفيات الناجمة من أمراض متعلقة بالتبغ والتدخين بشكل أو بآخر، وذلك تزامناً مع اليوم العالمي لمكافحة التدخين . 

اقرأ أيضا|دورات تدريبية للعاملين بـ «مياه المنوفية» على السلامة والصحة المهنية

وأشاد وكيل وزارة الصحة بالدور البارز والفعال لفرق الثقافة الصحية، والإعلام السكاني بالمديرية، من أجل توعية وتثقيف المواطنين بالمحافظة صحيا، وتعزيز الوعي المجتمعي حول التأثيرات الضارة والمميتة لتعاطي التبغ، موضحاً بأنها تشكل دعوة مستمرة من قبل منظمة الصحة العالمية إلى أهمية مواصلة دعم الخطط والسياسات الفعالة والكفيلة للحد من استهلاكه لما يشكله من مخاطر على الصحة العامة للأفراد والمجتمعات، خاصة في ظل الظروف الإستثنائية الراهنة التي تمر بها البلاد لمواجهة فيروس كورونا "كوفيد١٩" . 

أشار وكيل الوزارة إلى أنه تزامناً مع الأزمة الصحية العالمية لجائحة كورونا "كوفيد١٩"، فإن التدخين يعتبر أحد أبرز عوامل الخطر التي قد تؤدي إلى زيادة التعرض لمضاعفات هذا الفيروس، حيث تبين بأن المدخنين يكونون عرضة للإصابة بمضاعفات هذا المرض الذي يؤثر على كفاءة عمل الجهاز التنفسي ووظائف الرئتين بشكل أساسي، علماً بأن التدخين لطالما كان مسبباً للإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض التنفسية والسرطان والسكري، الأمر الذي يضاعف من هذه المخاطر والعواقب الوخيمة على صحة المدخنين من أفراد المجتمع.

 

من جهة أخرى ثمن الدور الداعم لكافة الجهات المشاركة ومختلف فئات المجتمع في تطبيق وتنفيذ خطط وزارة الصحة وأهدافها الإستراتيجية في الحد من إنتشار التدخين، وأهمية التصدي له بشتى السبل الممكنة، وذلك في إطار تحقيق التغطية الصحية الشاملة للجميع .

يذكر أن منظمة الصحة العالمية قامت بتخصيص يوم ٣١ مايو من كل عام، للإحتفال سنوياً باليوم العالمي للإمتناع عن التدخين، ومكافحة التبغ، وإبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ، والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من إستهلاكه، والمساهمة في حماية الأجيال الحالية والمقبلة، من هذه العواقب الصحية المدمرة، ورفع وعى المواطنين حول العالم، بالتأثير الصحي والإجتماعي والإقتصادي والبيئي للمجتمعات، الناتج من تعاطي التبغ والتعرض لدخانه، والعمل علي تكثيف الجهود العالمية للمكافحة والقضاء على الأمراض بكافة أنحاء العالم، وحث ملايين الأفراد في العالم أجمع، بالإقلاع عن التبغ والتدخين، ورفع الوعي بأهمية ذلك، بإعتبارها عاملا أساسيا في وقاية كافة المواطنين والشعوب بالعالم من الأمراض، حفاظاً علي أرواحهم وأرواح المحيطين بهم.